غير مصنف

حوادث ومشاجرات وسرعة جنونية وطلاق ونخيط من رأس النخر

 

المستقلة خاص ليمنات:

 

بائع سنبوسة: أغلب الحوادث قبل المغرب

> ياسر أحمد عبد الله البهواني بائع سنبوسة: الصائم قبل الإفطار يكون مضطرباً تراه متغير اللون عابساً ويغضب لأتفه الأسباب كأنه جالس على أعصابه وفي الفطر يختلف فإذا كان فاطراً تراه مبتسماً وإذا صام تجده كأنه ارتكب جريمة أو أن مصيبة وقعت عليه فتراه متجهماً الوجه رغم أن الهدف من الصيام تهذيب النفوس.. وقبل المغرب تكون معدة الصائم خالية وكل واحد يسعى إلى شراء ما يعبئ به معدته لذلك تراهم يتشاجرون فيما بينهم فتشاهد مخالفات السيارات والحوادث أغلبها قبل المغرب بسبب العجلة والسرعة.. وأنا قد رأيت حالات كثيرة من هذا النوع…

وأنا كصاحب محل ألاحظ الفرق في تعامل زبائني معي في أيام الفطر وفي رمضان فألاحظهم قبل المغرب يأتون إلي وهم على أعصابهم كل واحد يريد أن يلحق الفطور وواحد مستعجل.. تجد صدورهم تضيق ولا يقبلون الحوار مع أحد وهذا يفقد رمضان قيمته الروحية..

بائع خضرة : حالة إستنفار

> محمد عبده بائع خضرة: في كثير من الأحيان تجد الصائم قبل الإفطار غاضباً يلعن ويشتم والسبب في اعتقادي أنه عندما يحس الشخص بالجوع زيادة يحصل عنده تشنجات فلا يستطيع أن يتخاطب بهدوء مع الناس وأيضاً بسبب قلة التوعية والفهم وعدم معرفة ما معنى الصيام وماذا يعلم الصيام وما الحكمة من الصيام وهذه المشكلة اعتقد من عدم التوعية الصحيحة التي تهذب أخلاق المرء..

وأغلب أوقات المشاجرات من المعروف أنها قبل الإفطار حيث تجد الناس مستعجلين وزحمة وسيارات تتصادم مع بعضها.. وكأننا في حالة استنفار للحرب وليس للافطار ومن ناحيتي فأني أنصحهم بأن يجعلوا رمضان أفضل من الفطر وإلاْ ما فائدة الصيام؟.

اصبروا  أو بطلوا الصوم

> عبده أحمد محمد الصبري أستاذ: تكون الحالة النفسية للصائم متوترة جداً ومشدودة على الآخر وخصوصاً في الدقائق الأخيرة ونجد سائقين السيارات في حالة طائشة وسرعة مما يسبب إلى حوادث والمفروض أن هذه الدقائق القليلة لا تفرق فهو صائم لأكثر من 14 ساعة..

وأيضاً تجد الصائم قبل المغرب كما يقول المثل عندنا “برأس النخر” فإذا كانت أحوالهم ستصير هكذا فأنصحهم ألَّا يصوموا لأن الصوم بهذه الطريقة يزيد المشاكل في هذا الوقت بالتحديد وبالتالي يضيع الأجر والرسول جاهد وهو صائم ولم يجد في نفسه أي ضيق بل على العكس وجد الصحابة عنده رحابة صدر.

والمفروض أن الصائم يجب أن يعرف أن الحكمة من الصيام هي تعلم الصبر  وكيف يتحمل الجوع وخصوصاً أثناء قرب الإفطار…

والمفروض أن الصائم يستغل هذا الوقت في الدعاء والاستغفار فالملائكة قبل أذان المغرب مطلة في السبع السماوات على الأرض..

ونصيحتي لكل صائم أن يتحلى بالصبر وتعلم الأخوة ويحاول أن يتم صيامه بالخير وليس بهذه الشجارات التي لا داعي لها…..

سائق باص: سحور قريح

> بكيل المطري سائق باص: أغلبية الناس قبل الإفطار يشعرون بتوتر رغم أن الصيام هو فضل من الله ورحمة وصحة للجسم نفسه وأنا استغرب من بعض الناس الذي يتوتر ويضيق صدره وأتعجب منه ومن طباعه… وبعض الناس يقلك ما صائم إلا هو خلاص أبعدوا الطريق عني أنا صائم والآخرون فاطرون وأنا كسائق باص أشتغل يومياً إلى المغرب فوق الباص أرى هنا ناساً يتصايحون وهناك يتضاربون وأقول استغفر الله العظيم والمشكلة عندما يؤذن المغرب ويفطرون ينتهي ذلك التوتر  ويكون الناس أصحاباً وأحباباً وبعض الركاب (تشوفه يتقارح مقارحة وكأنه تسحر قريح)..

سائق تاكسي: في كل حي شجار

> مجدي صالح الجلوب سائق تاكس: والله اعتقد سبب توتر الناس قبل الإفطار يمكن أنهم جائعون وعلى أعصابهم ومنتظرون الاذان بفارغ الصبر ويكونون مشدودي الأعصاب وهذا بالتأكيد يؤثر على حالة الصائم النفسية وخصوصاً هذه الأيام كوننا نصوم لأكثر من 14 ساعة…

وسبب الشجارات  الجوع فإذا كان الواحد جائعاً فلا يستطيع أن يمسك نفسه وخلو المعدة لها تأثير على الأعصاب.

وأنا أشاهد كثيراً من الشجارات في رمضان وخاصة قبل الإفطار ففي كل شارع وكل حي تجد أنه لا يخلو من الشجار والمضرابة وهذا بسبب الجوع والمفروض رمضان يعلمنا الصبر ومسك النفس عن الجوع وهو جهاد للنفس..

وأنا كسائق تاكس أجرة لا أخرج أشتغل بعد العصر تجنباً لأي مشاكل وسرعة الطائشين..

الجماعي: طلاق وقتل

 

> أحمد الجماعي: قبل الإفطار تحدث الكثير من المشاكل في الشارع وفي المنازل وفي المحلات وأنا بحكم عملي بائع بسطة في شارع هائل أعرف كثيراً من المشاكل بين أصحاب المحلات والعمال تحدث قبل المغرب وقبل يومين قام صاحب أحد المحلات بطرد جميع العمال من المحل بسبب خلاف بسيط جداً وفي واحد جارنا طلق زوجته لأنها تأخرت عن تقديم الفطور خمس دقائق وفي العام الماضي واحد قتل بائع سنبوسة لأن البائع قال أن المشتري لم يدفع وذاك زعل وأخرج المسدس وقتله..

 

زر الذهاب إلى الأعلى